* •.¸¸.•*´مكتبة ومطبعة ديزاينر `*•.¸¸.• *
هنا سأخبرك عن البداية والنهاية 47

هنا سأخبرك عن البداية والنهاية 9
* •.¸¸.•*´مكتبة ومطبعة ديزاينر `*•.¸¸.• *
هنا سأخبرك عن البداية والنهاية 47

هنا سأخبرك عن البداية والنهاية 9
* •.¸¸.•*´مكتبة ومطبعة ديزاينر `*•.¸¸.• *
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



Free CursorsMyspace Layou
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هنا سأخبرك عن البداية والنهاية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق السفر

عاشق السفر


هنا سأخبرك عن البداية والنهاية I_icon14
ذكر
الابراج : العقرب
عدد المساهمات : 142
نقاط 239
هنا سأخبرك عن البداية والنهاية Ataa10
هنا سأخبرك عن البداية والنهاية 811
هنا سأخبرك عن البداية والنهاية 1pales10
هنا سأخبرك عن البداية والنهاية Unknow10
العمر : 34
تاريخ الميلاد : 21/11/1989

تاريخ التسجيل : 20/11/2009
هنا سأخبرك عن البداية والنهاية Anie10

بطاقة الشخصية
لعبة النرد: 20

هنا سأخبرك عن البداية والنهاية Empty
مُساهمةموضوع: هنا سأخبرك عن البداية والنهاية   هنا سأخبرك عن البداية والنهاية I_icon_minitimeالأربعاء 20 يناير - 7:30

هنا سأخبرك عن البداية والنهاية 216852362



" 1 "
أرجوكم أحبتي لا تقرئوا حرفي بل أقرئوا قلبي فهو يكاد من الحزن ينفطر
كل الأشخاص الذين قتلوني هنا .....هم أشخاص حقيقيون غيرت أسمائهم وأبقيت طريقة جرحهم .....
لستُ في مقام قلمكم ....ولكن ِ انتظر عطفكم أبقوني في ركن صغير بين هذه الورقات
فقلمي أبا ألا أن ينزف حبره بينكم
سأسكب حروفي البسيطة في كأسكم فأشربوها وأقرئوني
فقلبي اليوم لا يحمل سوا العناء في دنيا الفناء
قبل أن تقرئوا يجب أن تفهموا أني لأكتب الحب بل أكتب الندم
قد تحبوني وقد تكرهوني ....لكن قبل كل هذا أرجوكم لا تتخذوا القرار قبل أن تقرئوا النهاية
وتذكروا دائماً أن كل ابن أدم خطى وخيرا الخطأين التوابين وأضيف المعترفين بذنوبهم ....
وأرجو من مـن لهم السلطات العليا هنا أبقا موضوعي إلى النهاية
يا أدم أستمع للأنثى ولو لمرة بحياتك بأذنيك العطوفة
حروفٍ أطلقت عليها ....
××× سأختــــــــــار الهروب ×××
هنا سأخبرك عن البداية والنهاية
لحكاية نحن كتبنها وعشنها
ما زلت أذكرك وأذكر حروفك
ذات يوم قلت لي .....
(أنتِ الأنثى الوحيدة التي أحبني قلبها )
ما أجمل هذه الجملة لو أكملتها وقلت أنك الرجل الوحيد الذي يحبني قلبه
كيف أحببتــك.. أمام قسوة قلبك وجبروت مشاعرك
ما أجمل الماضي الذي عشناه أو عشته أنا ذات يوم فيك
أشعر بالحنين والشوق والجنون إلى ماضي لا يزال يتمزق كل يوم مع ورقة تقويمي
وإلى حب جعلني أنسى كيف أغمض عيني وأنام
لكم تمنيت أن تفهم أني أحبــــك
لكن .....
قطع أفكاري الباردة
صوتها الذي أتى ليوقظ حبي الذي عاش بصمت
غادة \ أجزم أنك رحلتي هناك إلى بيته ودخلتي غرفته ودخلتي قلبه استيقظي فأن أكره التفكير بالماضي
أنا \ أفكر هل أنا لا زلت موجودة في بقايا ذاكرته التي كثير ما تنسى أهم الأشياء
غادة \ ههههههه وهل أنتِ تريدي العيش في البقايا
أنا بغضب \ غادة غـــادة كفاك حديث عنه فهو هنا داخل هذا الشريان لم يموت فهو ينتظرني يعيش هنا ولن يموت
غادة \ أكرهم فهم لا يشعرون بنا لا يفكرون بغير رغباتهم الحيوانية
أنا \ غادة أنتي هكذا تعلنين الكره أمامي وأنتِ تموتين شوقا إليه

لم أسمع الجواب من غادة ....فقط رأيت الحزن مرسوم على وجهه الحزين
هكذا هي صديقتي غادة تخبئ حزنها بطريقة سينمائية تفوق الأفلام المصرية تمنيت لو أكتسب جزء منها فهي دائما ما تكسوا الحزن بملابس تجعل من لا يعرفها يشعر أنها الملكة التي لا يحي الملك بدونها
أحببت أن أشرح لها وكم خذلني كما يخذلني دائما التعبير وصف ما أنا أعاني
أنا \ غادة ابتسمي فوجهي لا يستطيع الكذب أنا حزينة
غادة \ أعرف وأنا حزينة ولكن .....
أنا\ أتعرفين عندما حاولت البارحة أن أتحدث معه شعرت بأنه يريد أنهى المكالمة
فشعرت أن هناك ما يشغله وحين سألته أين أنت ؟؟ أجاب أمام البحر
أتعرفين ماذا مرا أمامي قبل أن ينهي جملته
غادة بفضول \ ما
أنا \ أتعلمين أنه ليس أحساس بل أنا متأكدة رأيت طيفه أمامي وبحضنه حسناء فدائما ما كان يقول لي ....... أنا أمام الجسد الجميل افقد عقلي وتحركني حيوانيتي
لم أصدق أنه هكذا أو رفض قلبي أن يصدق
غادة أيعقل أن أحب من يفكر بجسد
غادة \ كلهم هكذا
جمعت مشاعري المبعثرة أمام غادة
وتركتها وحيدة تغط مع مشاعرها
وقفت أنظر لأوراقي التي رميتها من أيام ولم أكملها مبعثرة فوق مكتبي ....
تنتظر الحبر لتحيى
شعرت أني أريد أن أكتب .....فحبك يريد الخروج من دائرة الانتظار
يجب أن أكتب وأعبر عن حبك الذي عاش في الظلام ....
أما حان الوقت ليخرج إلى النور
عاش 4سنوات في ظلام ....يجب أن أحرارة بعيد عن عبوديتك
يجب أن أكتب مشاعري لتعيش لو على الورق
أوراق قد تمر أمامك يوم ما
وأعرف وبتعبير أدق متأكدة لن تقرأها فحساسيتك تجاه الورق تجعلني أجزم أنك سترمي مشاعري في سلة المهملات
سأغلق الأنوار لنشاهد معان الفيلم الذي يعرض جزء من مأساتي وجزء من رجولتكـ ........
حروفي هي البطلة فيه
مشاعري تخرج عارية لك فأقرها ’’’وأضحك عليه .....
ضعها في سلة مهملاتك حينما تنتهي منها
لا يهم المهم أن أكتبك .....
لا أنسى أني كنت في يوم من الأيام (بطتك) التي لا تخالف لك أمر

يا رجل علمني الجنون ....
يا رجل علمني من أكون .....
يا رجل علمني الرقص على أنغام الذكريات
يا رجل علمني الصمود

لا أنسى صوتك العذب حينما تغني بكاظم حين تراني غاضبه
"لا تـتنهد بعد شوي الضحك تعود
والنار اللي في صدرك تبرد
لا والله ما عندي حدود لإحساسي
أنا عاشق من قدمي لرأسي
أنا كل لحظة معك أتجدد
أذكر ليلة ما غازلتك طارت فوق خدودي دمعتك
لا وعيونك ما أتقصد لا وعيونك لا تتنهد"
كُنت أضحك عند نهاية هذه الأغنية وأصرخ أعشقك

كل شيء يستفزني هذا الصباح .....استيقظت مبكرة على غير عاداتي فأن دائما
ما أنام في هذا الوقت
أتذكر قبل سنوات من هذا اليوم ...
كنت استيقظ كل يوم لا أتصل فيك لتصحو
من يصدق أني أصحو لأسمع صوتك لدقائق

نظرت إلى صورتك فوجدت البرود مرسوم في ملامحك
فاكتشفت أنك لا تزال تحمل نفس القلب القاسي
نظرت إلى وجهي في المرأة فوجدت أن الشيخوخة قد بدأت تقترب مني
قبل شهرين أكملت الثلاث وعشرين سنة
وأنا أشعر أني أكملت الأربعين سنة

فهد ........
من أين أبد بحكايتي معك ......التي ماتت قبل أن أعلن ميلادها
قرأت ذات يوم أنه من أجمل الأشياء
أن تعيش مع إنسان ضدك ..... فذلك يجعلك تكتشف نفسك
فها أنا معك وضدك أكتشف ذاتي المسكينة
جمعت مشاعري وأوراقي وجلست على الكرسي الذي كثيرا ما جمعني فيك
فتحت حاسوبي الذي حمل بين طياته عشق لم ينتهي بالنسبة لي
قررت أن أبد بكتابة مذكراتي أو حكاية عشقي لك ....
ولم أعرف من أين أبد فأنت نهايتي وبدايتي
مر أمامي عبارة قرأتها قبل أيام فشعرت أن كاتبها أصابني
حبيبي فهد يقول(كاتبها "تعرف أنك عاشق عندما تبدأ في التصرف ضد مصلحتك الشخصية (
هل أنا عاشقة حمقاء ....أم مراهقة .... أم مجنونة
قلي من أنا ؟؟؟؟ فقد فقدت ذاتي .....
أحبك ولا أعرف سوا هذه الكلمة لا أشرح لك مشاعري التي قتلتها وأنت تبتسم
قطع أفكاري صوت غادة من بعيد وكأنه توقظني من مشاعري اليتيمة
غادة \ الحلو جالس لحاله
أنا \ أجلس وحيدة أبحث عن أحد ذكرياتي ....فهذه اللحظات محببة لنفسي
غادة \ وما يستحق الذكريات
أنا \ أنا أستحق أن أتذكر روحي التي فقدت ...ابتسامتي التي سرقت مني
يا ليته يعود لأهب له عمري تحت قدميه
صرخت غادة في وجهي ...
\ حرام كل هذا لما لا تعيشن باقي أيامك بسعادة ...فأنا متأكدة أنه الآن سعيد وبقوة ولم تمري على باله
أنا\ غادة كفى أرجوكِ فأنا لأستطيع الحياة بدون قلبي الذي ينبض به
غادة \ ولكن إلى متى كل هذا ..... ولم كل هذا وليد تركني ولأظن أني سأمر في قلبه مره أخر ولكنِ لا زلت أبحث عن الفرح ....لن أدع وليد ينتصر ويبقيني أنثى متحطمة لا ترى سوا الجانب الأسود من هذه الحياة
لن أتخلى عن رجل يحبني وأعيش على أطلال وليد
لن أدع وليد يتحكم بالحاضر والماضي
سأتذوق الحب سأطلق مشاعري سأرسم الفرح على قلب من يحبني
أنا\ ولكن أنتِ من ضحى بوليد
غادة \ كلانا قرر التضحية بالأخر
أنا \ وهل أنتِ قادرة على الحب والآن
غادة \ قد أكون غير قادرة واستنفذت كل مشاعري مع وليد ولكن هناك من يحبني سأسير معه فحبه لي هو ميلاد مشاعري الجديدة
صديقتي أرجوكِ أفهميني فهد هو الماضي وليس الحاضر
أنا \ ولكنِ لا زلت أراه مستقبلي ولا زلت أحبه
غادة \ ولكن هو لا يراه،،يا ليتهم يفهموا ما نعاني حتى لا يقتلوا مشاعرنا هكذا
أنا \ عيشي أيامك ودعيني أبحث في حاضري عن فهد سأنتظره
غادة \ آه أتعرفين أنتِ حب فهد هو كالخلايا في جسمك لا تنقص بل تزيد
أنا \ وأنتِ كذلك ولكن تكابرين
غادة \ أتمن أن يفهم فهد كم هو غبي حينما تخلا عن حب لو بحث عنه في كل الدنيا لن يجده فأنا أجزم لو طلب منك أنفاسك لا وهبته له
أنا \ أتعرفين أني أغباء شخص في الكرة الأرضية ...أحب من رحل وتركني بلا وداع ...من رحل وتركني أبكي الدم مكان الدموع ...أحب من لا يعرف بأي حال أنا الآن عليه
يا ليت ربي يخلق في قلبي الكره له
أتمن أن أكــــره فهد ولكن لم أستطيع
غادة قد أكره نفسي عالمي وطني ذاتي ولكنِ عجزت أن أكره من يعيش داخله
فهد في كل مكان في عالمي موجود ....
فهد بذكرياته جعلني أعجز عن أكمل حياتي بدونه
سأنتظره أتركِني .....
ذهبت غادة بعدما سقتني جرعة من العذاب والتفكير في حبيبي الغائب فهد
وقفت صامته للحظات لا بل أظنه ساعات وأنا أعيد النظر في ورقي المتناثر أمامي
عادت ذاكرتي إلى ذلك اللقاء الذي جمعنا بعيد عن عيون البشر
نزلت دمعه مكابرة من عيني أجبرته على الصمود كثيرا
قررت أن أكتب كل التفاصيل
عن حب بلا تاريخ ميلاد وبلا تاريخ وفاة
لقد جاء بلا ميعاد وذهب بلا وداع
جمعتنا أسلاك حملت حرارة حبنا أو حبي اليتيم
صوتك الذي تعودت عليه وصار أصعب من الإدمان الهيروين
جمعتنا أسلاك وعاطفة وعشق وشهوة بريئة وصور جامدة
ولقاء حمل قبلة ...أتذكر مذاق تلك القبلة ...وحرارة جسدك الملتصق بجسدي
كم بقيت أمسك فيك وكأني كنت أعرف أنه لقاءنا الرابع والأخير
كم دمت أحتضنك دقيقة ...دقيقتان ثلاث أم كم !!!!!
أيمكن أن تفعل الدقائق التي عشتها معك كل هذه المشاعر داخلي
كيف لم أشعر بالذنب بعدها والخجل من أفعالي ألا شعورية
العاطفة البريئة قادتني إليك .....والشهوة التي قادتك ألي
كيف لم أشعر بحجم خطيئتي معكـ

من الصعب بعد هذه اللحظات أن أفهم وتفهم أني كنت كالمجنونة أسير وسط طريق كان الظلام يغطيه
كيف أشرح لك أن قلبي هو من كان يسير وليس أنا
هو من كان ينير لي الطريق....
ما أحمق أفعالي
وما أكبر خطيئتي معك
وما أصعب الخيانة لنفسك التي تحب
ولكني لا زلت أؤمن بأنك خطيئتي وذنبي الأجمل
فهد هل ستمر عينيك هنا ذات يوم وتقرأني وتقرأ نبضي أقصد جرحي
لست كاتبة ولا شاعرة ولكني سأكتب جرحي بلونه الأحمر على هذه الورق
سأكتب حزني وحزن صديقتي غادة التي أجزم أنه تكابر أمام قلبها الصغير
سأكتب عن كل الخيانات ....التي تذوقها قلبي منك ومن .........

في ساعات هذا المساء المليء بالمطر والسكون
قررت أن أكتبكـ هنا بتناقضك
أتراك تشبه المطر صاخب ولكنه جميل
ينزل قطرات كطعنتك لي الواحدة تلو الأخر
أتراك ساكن أم صاخب
المهم سأكتبك هذا المساء
نهضت من كرسي مكتبي
وتوجهت إلى المطبخ فأنا جائعة
أشتهيك وأشتهي حبك وأشتهي الورق
قررت وبعد أصرر من معدتي
أن أحضر وجبتي المفضلة ثم أعود إلى الورق من جديد
وجبتي التي كثيراً ما ضحكت أنت عليها وعلى مزاجي الغريب في الأكل
من الغريب أنا أم وجبتي أم أنت ؟؟؟؟
سكبت وجبة *إندومي* المفضلة لدي حينما أغضب
فدائما عندما أغضب منك أنام أو أتوجه للمطبخ وكان تصرفي يضحكك
كنت دائما تقول لي يا غريبة الأطوار
وكنت دائما أصرخ في وجهك باحتجاج وأخبرك أن كل إنسان يفرغ غضبه في أي مكان يتنفس فيه ويعُود نفسه على ذلك
حتى لا يرتكب الحماقات فيندم
كنت أشرح لك ببساطتي المعتادة أنه يوجد من يغضب فينام
ويوجد من يغضب فيبكي
ويوجد من يغضب فيضحك
ويوجد من يغضب ويجافيه النوم ولا يأكل
ويوجد من يغضب فيأكل بلا شعور
وأنا تلك التي دائما ما تتجه للمطبخ حين تغضب المهم أنك تعرفني وتعرف مزاجي المتقلب بقوة
وأحببتني بكل أطواري
فهد أين أنت لا أخبرك عن أخر أفراحي وأحزاني
أين أنت لا أركض إليك شاكية باكية من طفولتي العنيده
أتذكر كنا نتقاسم الأحزان والأفراح
لم أنسى ولن أنسى وأظنك تنسى
فهد أتذكر أيامنا التي قضينها نحب بعضنا ونحب أحزان بعضنا
جمعنا الحزن وفرقنا الفرح
فهد لا زلت أحبك لا زلت أتنفسك
لا زلت أحتاج إليك
أتذكر أم تراك نسيت
ما أقساك أترى جمعتنا الأضداد كم من القسوة تحمل وكم من الحنان أحمل
أحببتك وأحببت قسوتك ولم أتصور أن قسوتك قد تشملني في يوم من الأيام

كنا نتقاسم الحنان والقسوة معان
فهد أتذكر حينما هاتفتك باكية ووصلت يديك إلي وأنت بعيد الجسد عني
لتمسح دمعاتي
أترى من أين لك كل هذا لتمسح الدموع والحزن عني
من يحيطوا بعالمي لم يملكوا القوة التي أنت تملكها

ما أقسى الأيام فهي تمر باردة بدونك وبدون رشفات قسوتك
أين أمي لترى كم من الحب أعطيتني ...
أين أبي ليرى كم من الأمان وروحكـ معي كنت أعيش
أضع رأسي على وسادتي وصورتك أمامي وكأنك أنت
ملامحك القاسية كانت تأكد لي أني سأنام وأستيقظ بلا خوف أو كوابيس
كنت أنظر إلى صورتك وملامحك التي تهدد بقتل كل من يقترب مني
فأشعر أني كالملكة يحيط بها الحرس من كل اتجاه
فهد ما أجمله ذلك الشعور
فهد قررت أن أخلدك في كتاب يقرأه القاسي والحنون
قررت أن أفضح مشاعري
قررت أن أسطرها داخل صفحات بيضاء
قررت أن أكتب وليحدث ما يحدث وليتكلم من يتكلم
قررت أن أنثر بقاياي هنا وأعرف أنه ستمر أمام أعين الكثير
ولكن هل ستمر أمام عيناك
لا يهم كل من سيقرها
ولكن يؤرقني التفكير في أنه من الصعب تحقيق المستحيل وهو أن تقرأها
سأخبر الورق عن أحلامنا وأوهمانا التي جمعتنا
أتذكر البداية التي جمعتنا قلبين متعبين ألتقي تحت لعبة التعارف وأنتها بعد قتل المشاعر
لا أنسى ذلك اليوم الذي قضينا ساعاته نتحدث بالهاتف
وكأننا طفلين ضائعين
كنت تخبرني عن الحب القديم الذي عشته وضحكة داخل نفسي كثيراً عليك وبكيت أيضا مع نفسي
ما هذا التناقض اللامعقول
كنت أضحك لأنها حكاية مكررة فهذا عذر كل شاب عرفت وسمعت
الكل يقول أن الأنثى هي من تخلا عنه وها أنت تخليت عني ولم أشكو لأحد
وبكيت على حالي وحظي السخيف الذي جعلني أغرق مع بقايا رجل
أتعرف لقد غيرت كل قوانيني التي عرفها الجميع عني
كم كنت قبل أن أعرفك أملك من الكبرياء والغرور الجميل الذي جعلني أسير مرفوعة الرأس دائما
حدثتني بعفوية عن حبيبتك عبير وصفتها لي وكأنها حورية نزلت من الفردوس..
حدثتني عن جمالها الخرافي
عن جسدها الأنثوي وكأن الدنيا لم يبقى فيها أنثى سوا حبيبتك
ضحكت في نفسي وقلت هكذا أنتم حينما نرحل نصبح بأعينكم أجمل نساء الدنيا
حدثتني عن عيناها الساحرة وشفتاها اللذيذة وحضنه الدافئ وشعرها الحريري
وخصرها..وجسدها المرسوم و...و...و.. و...و....و كل شيء من رأسها إلى أطراف قدميها ... بل وحتى أظافر قدميها
قضينا الليل كله في الحديث عنها وكنت تتحدث بفرح تخبئه داخل قلبك
أنصت وأفسحت لك كل الطرق الموصلة بعبير لتتحدث عنها وتخرج كل أنفاسك الراحلة
لأعرف لما شعرت بالغيرة منها وأنا لا أعرفها
ولكن لما كل هذا تعطيها وهي من قد رحل عنك
وهي من عقد نكاحها على غيرك
أهكذا الحب ......
أن نحب ويأتي غيرهم ليأخذنا
ما أقسى الأيام
حكايتك مكررة فلم تأخذ مني الكثير لأفهمها
كنت سأواسيك ببعض الكلمات ولكني تراجعت
تذكرت أن كل الكلمات لن تواسيك
نزلت دمعه حارة على خدي وتعجبت لها
أهي تعلن حبك أم كرهك
أم الهروب منك
كنت في تلك اللحظات أتمن الهروب منك إلى عالم بعيد

مرت الأيام وحكايتك تتردد داخل أذناي كل مساء
ومع مرور كل يوم كنت تلتصق أكثر أكثـر بي
وكأني حمامة نزلت من السماء حملت معها الحنان لك
وأذكر ذلك اليوم الذي أجزم فيه أنك بكيت عليها
هل الشفقة كانت تدور ذلك اليوم حولي أم ماذا
حزنت لك وحزنت لحالي أكثر
واسيتك هذه المرة بقليل من الكلمات التي واسيت بها نفسي
أكل هذا فعل بك صوتها ....
قاتل هو الحب
ودعتك....
وتركتك تحزن على طريقتك الغريبة
تركتك وأنت تفكر في شيء أخر غيري
وعرفت بعدها أنك لم تنام إلا بعد ليلة قضيتها إلى الصباح
رفيقاً لكأس جعلك عبد له
عندما عرفت كل هذا كرهتك كثيرا ........وأحببتك أكثر
فأنت حبيبي وذكرى من جرح شربته ذات يوم من أبي
لم أنتم هكذا تسرعوا بالهروب منا بنسياننا وماذا نفعل نحن
في ذلك اليوم الذي أحاطني فيه اليأس والحزن
ركضت إلى سريري وخبئت رأسي داخل وسادتي
وكأني لا أريد أن أسمع ولا أفكر بك وبهذا العالم السخيف
الذي جمعني فيك
الذي أغرقني برجل يعيش على أطلال حبيبته وكأس يمد يده إليه كلما أقترب منه الحزن
كأس تذوقت مرارته كثيراً من أبي الهارب إليه
أعدت البكاء لعيني التي تألمت كثيراً ....من تلك المناظر الحزينة .
أمسكت بهاتفي وأخذت أبحث بين الأرقام عن ذلك الرقم الذي كان ملجأ لي منذ زمن طويل
صديقي عبد العزيز .....عبد العزيز ذلك القلب الحنون لم يكن صديقي فقط بل والله أنه أبي الذي لم يكتب في شهادة ميلادي
أبي الذي فشلت كل التحاليل باكتشاف صلته بي
أبي الذي كان يحميني من تلك الوحوش الهائجة
أبي الذي كان ملجأي للهروب من ممن يدعي بأنه أبي
أبي .. أبي .. أبي .. أبي
نعم أنه أبي الذي لم يدر ظهره لي ويدعني تائهة لوحدي
أنه أبي الذي لم يهن أمي
أنه أبي الذي كان يحميني
أنه أبي الذي كنت أجده في كل بسمة ودمعه
ألا يستحق بعد كل هذا أن يكون أبي يا بشـــر
بدونه كنت سأتوه في هذه الغابة وبعدها سأكون فريسة لأحد هؤلاء الغير أليفي ٍِ وأموت وتموت مشاعري معي
كم كنت سخيفة معه وكم كنت بليدة المشاعر تجاه
أعرف أنه يحبني وكم من المرات كان ينصحني وكم من المرات وقف معي
ولكني كنت أحب فيه الأبوة فقط
لم أحبه على الرغم من وسامته................وأعرف أني في هذه قسوت ...
صدقوني كنت أحمل له الكثير من الحب وكنت أعتبره كل شيء
ولكن هو السبب .... هو من أغرق طفولتي بدلالة ألا منتهي
والأهم أني كنت متأكدة أنه لا يدور حولي ليحقق هدف رسمه في نفسه
فحنانه كان يسبق كل شيء
اتصلت على عبد العزيز وأخبرته أني متعبة منهكة أريد الموت
وكعادته ..قبلني قبلة الأب الحاني على طفلته وأنساني الهم كله
أغلقت هاتفي منه وأنا أتسال هل يوجد أب مثل عبد العزيز
انتهى يومي مراً كمرارة شرابك يا فهد
لم أخبر عبد العزيز عن العشق الذي داهمني لأني متأكدة لن يصدقني فهو يعرفني أكثر من معرفتي لنفسي
يعرف أني أنثى مزاجية
لكل مناخ يمر بي شخص يسليني
نعم هذا صحيح ولكني اليوم أحب نعم أحببته بلا ترتيب أو مواعيد أو تفكير
ويا ليت قلبي لم يسمح له بالدخول
مر ذلك اليوم بسلام وبدون أي حماقات مني
وقررت أن لا أتصل بكـ وأن أنسى ولكن فشل قلبي
فعندما أضاء هاتفي منير باسمه لم أستطيع مقاومة شهوتي الجارفة لصوته
سمعت صوته حزين ...... وكأن الأيام تخذله دائما
قررت في نفسي تلك اللحظة أن أكون أنا كأسه الذي يشربه عندما يشعر بالحزن
قررت أن أهبه فرحي وأخذ حزنه
جاءني صوته من بعيد
فهد \ الو وينك فجر
أنا \ هنا لكني أفكر قليلا
فهد \ بما تفكرين
أنا \ بك
حرفان اختصرت بهم جوابي له ..... نعم فأنا كنت أفكر بفهد
سكت قليل ثم قال : تعاسة قدرك رمتكِ أمام جزيرة فهد
ستتعبين كثيراً ....ولن تذوقي معي سو المتاعب
أنا بتلقائية \ أحب متاعبك أعطني أيه ....أريد أن أعيش على شاطئ جزيرتك
فهد\ أرجوك لا تقتربي مني أحب برأتكِ وأنوثتكِ ولن تدنسهم يداي
أنا \ فهد ما هذا الجنون أنت الطهر بالنسبة لي
فهد \ اتصلت لا أخبرك أني مسافر
أنا بخوف \ إلى أين
فهد \ إلى الغابة حيث يسكن الوحوش هناك أبحث عن مكان لي ألسنا وحوش في نظرك
أنا \ أرجوك ليس وقت السخرية ... إلى أين
فهد \ لم أحدد بعد ولكن أريد الخروج خارج مدينة الرياض
لقد ضاقت بي لم أعد أقوى الاحتمال
أنا\ فهد أرجوك المحاولة الأخيرة أعطني أيها ولا تذهب أرجوك أرجـوك
وبعدها أفعل ما تريد لا تضيع مستقبلك حرام أفهم ...
فهد \ وماذا ستفعلين أنتِ
أنا \ سأفعل المستحيل لأجلك
فهد \ ولما
أنا \ أرجوك لا تسأل الآن لما ولكن دعني أعيش أخرى المحاولات
فهد \ عزيزتي لا تقتربِ مني كثيراً حتى لا تحترقي أرجوكِ
أنا\ فقط أبقى وكل شيء سأجد له حل
فهد \ حاضر وهل هناك أمر أخرى
أنا\ طلب بسيط والآن أرجوك توجه إلى الماء وأستحم ثم اتجاه إلى سجدتك وصلي ركعتين وقل ربي أهديني وأكتب لي السعادة في الأيام القادمة ثم اتجاه إلى المطبخ وتناول العشاء وبعدها عد للحديث معي لتخبرني عن الجديد
فهد \ هههههههههههههههههههه كل هذا وتقولين طلب بسيط أنتِ مجنونة
أنا بغضب متصنع \ نعم مجنونتك وهيا أفعل ما قلت لك
فهد \ حاضر وينفذ

تركته ليعود لي وهو أقل حزناً .....
أذكر أنه قال لي : شكراً لكي، على ما فعلتي لن أنسى كل هذا
أنا \ لا تشكرني الآن فلازال أمامي الكثير لأقوم به


هل أكمل!!!!!!
للألم بقية...........



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هنا سأخبرك عن البداية والنهاية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
* •.¸¸.•*´مكتبة ومطبعة ديزاينر `*•.¸¸.• *  :: °¨¨™¤¦ سـ ـ ـاحــ ـ ات احـــلا الكــلام ¦¤™¨¨° .. :: •° الشعــــــــــر والنثـــر°•-
انتقل الى: