ياصغيّر السن قدرك طاحت أبراجه
الجرح خلّى الصخر ينطق ونطقّني
خلاص ماعاد تعني لي ولا حاجة
رح.. جعل ربي يوفقك ويوفقني
من بعد ماكنت نور العمر وسراجه
اليوم صرت الظلام اللي يطوقني
عطيتك أكثر من اللي كنت تحتاجه
أسرفت ف( الحب) ..لين الحب وهقني
خلاص.. مالي ومال الحب وإزعاجه
مالي ومال الدروب اللي تضايقني
تعبت أضمّ البحر وأهدِّي أمواجه
تعبت أجامل و أشوف الوقت يسرقني
شكواي للي عليه الضيق و إفراجه
اللي إذا شاء.. يرحمني ويرزقني
أما أنت يابو جبينٍ عقّّد حجاجه
لاعاد تسأل: "علامك ما أنت طايقني ؟"
الناس كلٍ على دربه ومنهاجه
وأنا عن الناس مابه شي يفرقني
إلا أني دايم أحب الصدق وأواجه
مخلوق .. و الله على هالوضع خالقني
حتى رفيقي ضماد الجرح وعلاجه
على كثر ما أتمّسك فيه .. صدقّني ..
لو أدري إنه مرافقني على حاجه
لأمسّكه حاجته.. وأقول : فارقني